Exposition « La mémoire du Festival »

 

C’est une exposition de photographies sur l’histoire du festival de la chanson tunisienne depuis 1987, date de sa création jusqu’à 2008 avant son retour dans son 20ème édition en 2021 après une interruption de 12 ans. L’exposition regroupe des photos des Archives Nationales de Tunisie et des extraits vidéo qui seront accessibles au grand public tout au long de la période du festival.

Elle réunit également des photos des archives de l’ancienne revue de la radio et de la télévision tunisienne important dépositaire de l’historique de toutes les éditions précédentes, dès lors qu’elle était à cette époque un partenaire de taille avec le ministère des affaires culturelles. Outre la participation de sa troupe, elle assurait une large couverture médiatique et des reportages Photos grâce à des photographes professionnels.

 « معرض « ذاكرة المهرجان

 

 لن يحتكر الركح متعة المتعطشين للأغنية التونسية خلال الدورة 21 من مهرجانها، بل سيتاح للزائرين من فنانين وجماهير متوافدة معرض يوثق للمهرجان منذ انبعاثه سنة 1987 إلى غاية سنة 2008، ويذكر بدورة العودة سنة 2021

فقد حرص المنظمون على تشييد شرفة مطلة على الدورات السابقة تعيد الزائر بذاكرته للحظات تتويج المغني والملحن والشاعر التونسي في بداياتهم خاصة عند اعتلائهم الركح بلباس أنيق يحمل طابع أواخر الثمانينات وبداية التسعينات

صور يفتقد جلها للألوان لكن الاكتفاء بالأبيض والأسود كقيمتين ضوئيتين يضيء عراقة المهرجان ويمنحه مكانته الحقيقية كمنارة للأغنية التونسية كدنا نتخلى عن هديها

يعيدنا المحتوى المتنوع والثري للمعرض إلى الزمن الجميل بما يدعم خيار العودة للمهرجان بعد انقطاع دام 12 سنة بل ويؤكد خيار العودة للتسمية الأولى بعد أن تغير إسم التظاهرة سنة 2005 لمهرجان الموسيقى التونسية

 و سيمثل المعرض فرصة لحضور قامات الأغنية التونسية من ملحنين وشعراء ومغنين غيبتهم المنية، على غرار الفنانة ذكرى محمد والملحن محمد التريكي والشاعر عبد المجيد بن جدو والمايسترو عبد الحميد بلعلجية وغيرهم من الأعلام الموسيقية التي صنعت ألق الأغنية التونسية

كما سيكون بهو مدينة الثقافة، طيلة أيام المهرجان،  أشبه باللوحة الفسيفسائية المرصعة بصور التقطتها عدسات خيرة المصورين التونسيين، ممن وثقت أعمالهم في أرشيف المكتبة الوطنية أو أرشيف مجلة الإذاعة والتلفزة التونسية بتسميتها السابقة.

هذه المؤسسة التي تعتبر شريكا أساسيا لوزارة الشؤون الثقافة في إحياء مهرجان الأغنية التونسية من خلال مشاركة فرقة الإذاعة ومنشطي السهرات والتغطية الإذاعية والتلفزية الشاملة لفعاليات المهرجان

ومن خلال مقاطع الفيديو الخاصة بتاريخ المهرجان التي ستعرض على شاشات ضخمة في فضاء المعرض، سيكتشف الزائرون الأهمية البالغة التي حظي بها مهرجان الأغنية التونسية خاصة من حيث المتابعة الإعلامية

فالبرامج الإذاعية والسهرات التلفزية في بداية التسعينات كانت في حاجة ماسة لأغاني مبدعينا ودائمة التعطش لإنتاجاتهم من ألحان وكلمات و آداء بأصوات متمكنة قادرة على تأثيث السهرات والفقرات في زمن لم تطغى فيه بعد الكليبات المصورة والتسجيلات على المحامل الرقمية